بسم الله الرحمن الرحيم
إن كل إنسان مسلم يجب عليه ان يحمل هم الإسلام وان يكون داعية إلى الله.. فهذا بلسانه وهذا بيده ووو.. كل حسب مجاله وتخصصه..
لا يخفى عليكم أن الرياضة وخاصة كرة القدم أصبحت الهاجس لدى الشباب
اليوم.. إن سألت احدهم : متى توفي الصحابي الجليل كذا ابن كذا.. أجابك
قائلا : !!؟؟ لا ادري !!؟؟ أما ان سألت عن عمر اللاعب مثلا فإنه......
لذلك يجب أن نتعامل مع الواقع الذي نعيشه بل واستثمار هذا التعلق الحاصل لدى الشباب في خدمة هذا الدين.. كيف ذلك !!؟؟
بداية يجب أن نعلم ان الشارع الكريم لم يحرم الرياضة.. بل إن الرسول
صلى الله عليه وسلم كان يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها.. من هذه النقطة
فإن الشارع لم يقتصر على اباحتها بل حث عليها..
عندما يريد أستاذ ما جمع ثلة من شباب المدرسة مثلا فإنه يقوم بتخصيص
يوم للقاء.. فمثلا لو اراد وضع جدول وليكن : درس - مسابقة - مشاهدات. ولم
يكن من بينها - كورة - فسيحضر القليل القليل !! أليس كذلك ؟؟
لهذا.. فان كل من اراد ان يجتمع بثلة من الشباب لغرض ديني فلابد له من
استقطاع وقت للرياضة.. كما يحصل في المراكز الصيفية على سبيل المثال.
ما ذكرته آنفا يختص بالشباب أما عن غير المسلمين.. فإليكم التالي مع انني لن ولن ولن استطيع ذكر كل ما يحصل من خير عظيم !!
إليكم القصة : أذكر مرة أن أحد الأخوة - الذين يحملون الرسالة -
وبالتعاون مع مركز الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات، قام بدعوة مجموعة من
الفلبينيين ففكر بطريقة ما في ترغيب هؤلاء الغير مسلمين.. فقام بالتالي :
استأجر استراحة تحتوي على ملعب لكرة السلة.. ثم جهز لهم العشاء بعد
اللعب.. ثم عرضوا عليهم الإسلام.. وحصلت المفاجأة.. اعتنق أغلب الحضور
الإسلام.. ولله الحمد !!
اخواني : إن الرياضة سلاح ذو حدين.. فربما استخدمه الآخرون كأداة لنشر
ثقافاتهم وأفكارهم الفاسدة والخبيثة.. وأمثال هؤلاء كثر وللأسف !! إن
الواجب علينا احبتي ان نغير من نظرتنا للرياضة..