منتديات جمعيه مساكن الزاويه الحمراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دينـــــــــــــي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقيقة مكانة المرأة فى الأسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالوهاب
مشرف



عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 15/04/2010

حقيقة مكانة المرأة فى الأسلام Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة مكانة المرأة فى الأسلام   حقيقة مكانة المرأة فى الأسلام Icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 7:23 am

بسم اللة الرحمن الرحيم
نشر كاتب مقالة فى منتدى عربى تحت عنوان "مكانة المرأة فى الأسلام بقلم كاتب مسيحى"
يعرض فى 28فصلا لرؤية مزيفة حول مكانة المرأة فى الأسلام - ولن أعاود نشر ما جاء فى ذلك الكتاب المزيف ألا مقتطفات من الخاتمة التى أوردها وأعرض بعدها ردا يبين حقيقة مكانة المرأة فى الأسلام
الخاتمة
" التى أورها الكتاب تأليف الكاتب المسيحى "
-----------------------------------------------------
"
والآن وقد وصلنا إلى ختام كتابنا نستطيع القول إن المرأة في الإسلام لا تحظى بمكانة "ترجوها الأوروبية لنفسها". فمع أن محمداً أتى بإصلاحات عديدة لوضع المرأة العربية في شبه الجزيرة، ومع أن الإسلام لم ينكر أبداً أن الأنثى ذات نفس وعقل، فإنها ظلت في القرآن والحديث والمصادر الفقهية، وحتى في أعمال المعاصرين في العالم الإسلامي، نصف إنسان. والحكمة من وجودها هي أن تخدم زوجها وتطيع أوامره بلا قيد وشرط، وأن تلد له صبياناً وتخبئ نفسها عن العيون، وكأن وجودها عيب في حد ذاته. وبما أن التعليم الإسلامي يعتبر القرآن كتاباً أملاه الله على محمد، وأحكامه أفضل ما يمكن المرء تصوره، وشاملة لكل زمان ومكان، فإنه ليس من السهل تفسير القرآن تفسيراً عقلانياً كما حاول ذلك محمد عبده. ومن شبه المستحيل توفيقه وإدماجه مع متطلبات العصر، سيما أن جزءاً كبيراً من الآيات صريحة في التعبير، لا تعطي العالِم المنفتح أي تأويل. فإذاً ليس للمسلم المؤمن والذي يشعر نفسه مكلفاً بتبليغ كتابه الكريم في المجتمع الحديث من خيار سوى تبرير وتعليل كل الأحكام والأقوال في القرآن، إذا كانت تلك تتعارض مع الواقع المعاش. كذلك الأمر بالنسبة للآيات القرآنية التي تحط من شأن المرأة، مقارناً مع الفهم الحديث، مما يضطر العالِم أو الكاتب المسلم في يومنا إلى التحري عن حكمة مخفية تحت هذه الأقوال
--------------
أو الجنس الأنثوي عامة طبقاً لما قرره الفقهاء وما يزالون يقررون! وإن كانت المرأة تعيش في ظل رواسب الشريعة وتحت هيمنة الرجال. ولكن نشاهد في الوقت نفسه كيف يضعف أثر الشريعة بل يختفي هنا وهناك في خضم معركة لا هوادة فيها بينها وبين الحركات التحررية. إنه ليس الإسلام المتزمت وحده الذي يحاول صياغة المجتمع حسب تصوراته ومثُله ويترك طابعه في هذا المجتمع أو ذاك، بل يوجد تطرف آخر يؤدي بالمرأة إلى العداء للرجال والمجتمع قاطبة، كما هو الحال بين أتباع الحركات النسائية في مصر ودول شمال أفريقيا.
انتهت المقدمة
-------------------------------
وفيما يلى ردى حول المكانة الحقيقية للمرأة فى ظل الأسلام
كيف كانوا ينظرون الى المرأة قبل الأسلام - وكيف ينظر الأسلام الى المرأة
نعرض لوضع المرأة على مر الحضارات منذ حضارة الأغريق وحتى جاء الأسلام نعرض لوضع المرأة فى حضارة الأغريق وحضارة الرومان والحضارة الكونفوشية والصينية واليهودية وحتى المسيحية لنرى كيف أهينت المرأة
وننظر كيف أن الأسلام كفل للمرأة مكانة تحفظ كرامتها
فى الحضارة الأغريقية ذهب سقراط الى أن القول بأن المرأة هى سبب دمار العالم وأن المرأة شجرة مسمومةمن يقربها يموتوهكذا كانوا يحتقرون المرأة فى الحضارة الأغريقية
وفى حضارة الرومان كانوا ينظرون الى المرأة باعتبارها أداة فقط للمتعةالجسدية والحسية - هذة قيمة المرأة عند الرومان
فى الحضارة الكونفوشيوسية فى الصين كانوايرون المرأة هى عبدة للرجل فلا قيمة لها وأنها من ثم لا ترث وكانوا يصنعون لفتياتهم أحذية من حديد فلا تتمكن من الحركة بحرية ومن ثم يضعف بدنها ولا تقدر على منافسة الرجل
وهاهم البوذيون يعتبرون المرأة أيضا مجرد متاع ولا أكثر
أما الهندوس فيرون المرأة ماءا مسموما وأنها لاأهلية لها فلا ترث فأذا مات عنها زوجها فأنها تحرق حية مع جثة زوجها الميت
وفى اليهودية ينظرون الى المرأة نظرة أحتقار حتى أنهاأذا صادفتها الدورة الشهرية -الطمث-فأنها تصبح نجسة وتنقل نجاستها الى كل من يلامسها وكل ما تلمسة
أما المسيحية فتعتبر المرأة هى أساس الخطيئة منذ آدم حتى اليوم لذا يحتقرون المرأة ويقول أنجيل لوقا "طوبى
للعواقر وطوبى للأرحام التى لم تلد وطوبى للثدى الذى لم يرضع - ويرون أن قمة التقرب الى اللة هو فى البعد عن النساء
فى عام 1500 عقدت فى بريطانيا جمعية أيذاء المرأة للتفنن فى أستخدام وسائل لايذاء المراة وتعذيبها وأذلالهاحتى
ذهبوا الىوجوب صب الزيت المغلى على المرأة
وفى أواخر القرن 17 عقد المفكرون المسيحيون مؤتمرا أنتهى الى أن المرأة لا روح لها
تلك هى مكانة المرأة قبل الأسلام وبعيدا عنة فى كل الحضارات الأنسانية السابقةعلى الأسلام بل أن العرب قبل الأسلام كانوا ينظرون الى المرأة نظرة دونيةوهى لا ترث وأنما يرثها أبن المتوفى من بين ما يرث المرأة كبقية
المتاع يرثها الآخروقد كان العرب يكرهون بل ويتأذون أذا رزق أحدهم بأنثىويصل الأمر لدى الكثيرين الى دفن بناتهم أحياء للتخلص منها
يقول اللة عز وجل " وأذا يشر أحدهم بالأنثى ظل وجهة مسودا
ويقول "وأذا الموؤدة سئلت بأى ذنب قتلت - سورة التكوير
وعندما جاء الأسلام جاء للمرأة بالأحترام والتكريم وأعطاها حقوقها - أنة ألأسلام دون غيرة
ألأسلام ينظر الى المرأة على أنها مخلوق يتساوى فى الخلق مع الرجل " ياأيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى .. وجعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند اللة أتقاكم - سورة الحجرات
وفى سورة القيامة " أيحسب الأنسان أن يترك سدى ألم يكن نطفة من منى يمنىثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منة الزوجين الذكر والأنثى"
فمشيئة اللة هى التى تخلقناوهى التى تقدر من كان ذكر ومن كانت أنثى هذا مقارنة بالحضارات الأخرى التى كانت ترى المرأة لا روح لها أو أنها ذات روح خبيثة
فى سورة النجم "وأنة هو أضحك وأبكى وأنة هو أمات وأحيا وأنة خلق الزوجين الذكر والأنثىمن نطفة أذا تمنى"
فاللة خلق المرأة كما خلق الرجل ووهبهاروحها وأنعم عليها بنعمة الحياة ويقول رسول اللةمحمد "النساء شقائق الرجال " أى مثلها مثل الرجل فى الخلق وفى العمل وفى الحساب بينما يذهب اليهود الى أن كل سيئة يأتيها الرجل تحسب سيئة على المرأة أما فى الأسلام فلا تزر وازرة وزر أخرى أى كل مسؤل بشخصة عن عملة ذكرا كان أو أنثى وأن " كل نفس بما كسبت رهينة " وأن " ليس للأنسان الا ما سعى وفى سورة النحل "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "وفى سورة آل عمران " أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض "
هكذا أذن ساوى الأسلام بين الرجل والمرأةمساواة فى الخلق وفى العمل وفى المسئولية ةالحساب - بل أن الأسلام قد أوصى بالمرأة منذ طفولتها ونشأتها يقول رسول اللة " أتقوا اللة وأعدلوا بين أولادكم - من ذكر وأنثى - ويقول صلى اللة علية وسلم "من كانت لة جارية - أى أبنة - فلم يهنها ولم يؤثر عليها ولدة ألا أدخلة اللة الجنة
هكذا الأسلام وهو الذى اعطى الفتاة حق أختيار الزوج وليس أحدا سواها فالأهل يرشحون لها الزوج وهى أنما وحدها التى تختار من تتزوج هو الأسلام الذى أقر لها رأيا وحرية الأختيار وفى هذا تكريم وأى تكريم وهو الذى ينكرة أعداء الأسلام فأذا تمت خطبتها فلا يحل للخطيب أن يختلى بها أو حتى يلامسها فما أطيب الأسلام فى أعتنائة بالمرأة مولودة وطفلة وشابة وخطيبة ثم وهى زوجة ما أطيبة فى العناية بها وفى حفاظة على كرامتها
وبعد أن تصبح زوجة ها هو الأسلام يوجب على الرجل " عاشروهن بالمعروف "ويقول رسول اللة " أتقوا اللة فى النساء ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم "ويقول اللة عز وجل "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" ويقول تعالى "الرجال قوامون على النساء بما فضل اللة بعضهم على بعض وبما أنفقوامن أموالهم "فاللة الذى خلق المرأة هو أعلم بضعفها ويعلم حدودخا وأمكاناتها وطاقاتها مقارنة بالرجل
لذا أوجب الأنفاق فى الأعداد للزواج على الرجل كما أوجب على الرجل الأنفاق على زوجتة وبيتهما بعد الزواج ثم هو الذى أوجب على الزوج أن يعامل زوجتة بما يرضى اللةمن قاعدة " كما تدين تدان "فالأب الذى ربى أبنتة وأحبها لايقبل أن يهينها رجل آخر فلأمر هو كذلك فغير مقبول منة أن يهين زوجتةوأنما أمرة الشرع بمعروف من غير أذلال
ولما كان للزوج حق الطاعة على زوجتة فأنة علية أن يتقى اللة فى حق زوجتة - علية أن يعاملها بالمعروف وهو مسئول وسوف يسأل - فرسول اللة محمد كان فى مهنة أهلة أى يساعد زوجتة فى عمل البيت وهو فضل من الرجل وليس فرضا علية
ومن فضل الأسلام على المرأةأن حدود الرجل فى حكم المرأة بثلاث طلقات وهى من بعدها تخرج من عصمتة فلا حكم لة عليها من بعدها لأن المرأة لا تمثل موضوع تملك للرجل - هكذا الأسلام - بل أن المرأة كفل لها الأسلام طلب التطليق من الزوج أذا أستحالت بينهما المعاشرة فليس للرجل وحدة الحق فى الطلاق وليست الزوجة أسيرة لدى زوجها مدى الحياة - هذا هو ألأسلام
وألأسلام كرم المرأة حين جعل لها ذمة مالية مستقلة حتى عن الزوج وهو ما لا يتوافر فى غيرة من المذاهب وألأسلام هو الذى يقر للمرأة بالحق فى الميراث هى ألآن ترث بعد أن كانت قبل الأسلام تورث - يقول عز من قائل:
"للرجال نصيب مما ترك الوالدان وألأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان وألأقربون مما قل منة أو كثرنصيبا مفروضا" - تلك حدود اللة " وفى سورة النساء" للذكر مثل حظ الأنثيين "
فأذا تقدم السن بالمرأة يستمر الأسلام فى الأمر بتكريمها فى سورة الأسراء تقول الآية الكريمة : "وقضى ربك ألا
تعبدوا ألا أياة وبالوالدين أحسانا أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمةوقل رب أرحمهما كما ربيانى صغيرا" تمعن فى كلمة عندك هى تشير أنهما يبقيان تحت وصايتك فى شيخوختهما وضعفهما كما أنت كنت فى وصايتهما فى طفولتك وضعفك
أن ألأسلام غاية فى الروعة فى تكريمة للمرأة وفى الحفاظ على كرامتها حتى لو أن تلك الأم مشركة وهى مع ألأب
يدفعان أبنهما للشرك من جديد فأن الأسلام فى قرآنة الكريم يقول " وأن جاهداك على أن تشرك بما ليس لك بة علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا "
فأى عظمة وأى دين هذا وأى قانون وأى شرع يضاهى الأسلام عظمة
ا المدعو raou Zaki ناشر المقال المسموم
هل ترى الترابط الأسرى لدى المسلمين والذى يحسدنا علية غير المسلمين ألم تسأل نفسك مرة عن سر هذا التلاحم العظيم بين الأبن وأمة - بين الأخ وأختة فى بلاد ألأسلام أنها تلك المرأة التى حض ديننا الحنيف على تكريمها ورفع بذا شأنها فمن أين جاء هذا الترابط والتماذج ها هو نبى الرحمة والسلام رسول اللة محمديجيب عندماأتاة رجل يسألة قائلا يا رسول اللى هل بقى على شيىء من بر أبوى أبرهما بهما بعد موتهما ؟

قال رسول اللة نعم الصلاة عليهما < الجنازة > وألأستغفار لهما وصلة الرحم التى لا توصل الا بهما <الأخوة
وألأخوات والأعمام والعمات وألأخوال والخالات وما تفرع عنهم > وأكرام صديقهما وأنفاذ عهدهما من بعدهما
وألم تسمع أو حتى تقرأ عن حديث رسول اللة لمن سألة عن من أحق الناس بة فقال الرسول أمك سألة ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك
هذة هى مكانة المرأة فى الأسلام هى عظمة ألأسلام فى التكريم للمرأة كما لم تكرمها شريعة أو دين غير دين ألأسلام وشريعتة
هى عندنا مكرمة ومرفوعة مولودة وطفلة وشابة وزوجة وأم ومسنة وعند الوفاة وحتى بعد الممات
لا تكريم حقيقى للمرأة ألا فى الأسلام ولا كرامة لها ألآ من دين الأسلام
أن أولئك الذين يتباكون بحرية المرأة ومكاسب المرأة هم أول من خانوا المرأة وأذلوها وتاجروا بها وفيها كسلعة تباع وتشترى وتستأجر فى حالات كثيرة
أنظر الى دول الأنحلال والفساد حيث لا أسلام فقد أخرجوا المرأة عن طبيعتها التى خلقها اللة عليها وهى التى جبلت على الستر
أنظر الى حطام المرأة عندهم ونظراتها الزائغة التائهة وقد فرمتها طغيان المادة على حساب الدين والقيم وطهر ألأحاسيس ونبل المشاعر
المرأة عندهم سلعة وجزء لا يتجزأ من تجارة تحت مسميات العرى والجنس والموضة والمخدرات وكلها تختفى تحت عباءة اسموها الحرية وحرية المرأة خاصة وكلما أنتفضت تلك المرأة الممزقة وطالبت عندهم بالعودة الى البيت أو تمنت أن تعامل كأمرأة محترمة وأن تحترم أنوثتها وأن يراعى ضعفها ألا وتجد عديد المنظمات التى تسيطر على الأعلام ووسائلة تشن حملة مسعورة تتغنى بمكاسب المرأة - وهى خسران - وتحرر المرأة - وهى تحررها من ملابسها فى ثقافة العرى لديهم وهى عبودية للأنحلال - وحقوق المرأة التى هى عقوق للمرأة وللزوجة وألأم
بل الحق ةالحق أقول أن كل أمرأة غير مسلمة حين تتعرف على الأسلام ألا وتتمنى أن تكون أمرأة مسلمة
فأتقى اللة الذى الية كلنا راجعون
اللهم بلغت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة مكانة المرأة فى الأسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العلمي حقيقة أم وهم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمعيه مساكن الزاويه الحمراء :: القسم الدينى :: علوم القرآن الكريم-
انتقل الى: